د. عبدالله العقيبي كاتب وناقد سعودي، حاصل على الدكتوراة في النقد والأدب. أصدر مؤلفات إبداعية ونقدية، كما نشر مجموعة من المقالات والقراءات السينمائية في صحفٍ ودورياتٍ محلية وعربية، وقدّم عددا من الأمسيات الأدبية والنقدية في أندية ومنصات أدبية في السعودية وخارجها. ألّف العقيبي مجموعة من المسرحيات وأخرجها ثم شارك بها في مهرجانات خاصة بالمسرح المدرسي. عمل منسقاً إعلامياً للملتقى الأدبي الذي رعته جمعية الثقافة والفنون بجدة باسم «مهرجان سين» في دورتيه الأولى في عام 2012م والثانية في عام 2013م.
عبدالرحمن الغنام أستاذ مساعد في دراسات السينما والإعلام في جامعة الملك فيصل، ومهتم بالابتكار وريادة الأعمال في المجالات الثقافية. الغنام حاصل على درجة الدكتوراه في دراسات صناعة الأفلام من معهد السينما العالمية والثقافات الإبداعية من جامعة سانت أندروز في بريطانيا، وقد شارك في تأسيس عدد من المبادرات وتقديم تشكيلة من البرامج وورش العمل وكعضو في عدد من اللجان الوطنية في مجال الأفلام والسينما. ويساهم الغنام من خلال كتابته وأنشطته المجتمعية في تشكيل وتعزيز دور البحث العلمي والتعليم في تطوير قطاع الأفلام في المملكة العربية السعودية، وفي منطقة الخليج.
أفنان باويان كاتبة سيناريو ومساعدة منتج في استديو لإنتاج الرسوم المتحركة عملت فيه على إنتاج أربعة مسلسلات تحريك قصيرة، ثم انتقلت إلى مجال صناعة الأفلام، وعملت كمشرفة نص سينمائي في سبعة أفلام سعودية طويلة من إنتاج مركز إثراء الثقافي العالمي ومهرجان البحر السينمائي وهيئة الأفلام ومنصة نتفليكس. وعملت باويان كمساعدة مخرج ثالث في الفيلم الهوليوودي «قندهار» والذي تم تصويره في مدينة العلا. وحاز نص فيلمها القصير الأول «سليق» على تنويه من مهرجان أفلام السعودية، وفاز بجائزة ضوء لدعم الأفلام، وتم تمويله من هيئة الأفلام وقامت بإخراجه. وقُبل فيلم سليق مؤخرًا في مهرجان آنسي الدولي، أقدم وأكبر مهرجان لسينما التحريك في العالم، منافسًا على جائزة أفضل فيلم قصير في قسم «وجهات نظر». وتم قبول فيلم «سليق» كذلك في مهرجان الأفلام السعودية في نسخته التاسعة منافسًا على جوائز الأفلام القصيرة، وتم قبول نص فيلمها الطويل الأول
وُلدت عهد العمودي في جدة، ونشأت وتعلمت في المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية. تنتج العمودي فنونًا مختلفة تتناول تاريخ البلدين، وخصوصا المملكة العربية السعودية، وتمثيلاتها في الفن. كما أنها تعيد تشكيل الإثنوغرافيا من خلال الفيديو والصورة والمواد المطبوعة. أقامت العمودي معارض فنية أبرزها معرض فن جدة السنوي «21،39» ومعرض «أثر». كما عُرضت أعمالها في كلّ من جدّة والشارقة ونيويورك وهيوستن وسان فرانسيسكو.
أحمد العياد صحفي وناقد سعودي مختص بالشأن الثقافي والسينمائي كتب عدد من المقالات، وحاور العديد من صناع الأفلام والنقاد والعاملين بالمجال الثقافي سواء بشكل مقروء أو مصور. كما قام العياد بتغطية العديد من المهرجانات السينمائية مثل كان وفينيسيا وبرلين والقاهرة وغيرها، فضلاً عن تغطية مهرجانات السينما في السعودية سواءً في البحر الأحمر، أو في مهرجان الأفلام السعودية. تم اختيار العياد من قبل إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة كعضو لجنة تحكيم مسابقة الاتحاد الدولي لنقاد السينما «الفيبريسي» في الدورة الـ24 من المهرجان. وخلال رحلة عمله الممتدة على مدار أكثر من 11 عاماً، عمل العياد كمسؤول للقسم الفني في إيلاف بالسعودية بالإضافة لمشاركته في لجنة قراءة النصوص بهيئة الإذاعة والتلفاز السعودية، وتولي مهمة الإعداد التليفزيوني ورئاسة التحرير بعدة برامج فنية وسينمائية.
أحمد القاسمي أستاذ محاضر في كلية الآداب والفنون والإنسانيات في جامعة منوبة في تونس. يقع تخصصه البحثي في سيميائيات الأنساق البصرية والأدبية، ساهم القاسمي في كتابَين «الفيلم الوثائقي: قضايا وإشكالات» و «الفيلم الوثائقي العربي: محاولة في التأسيس» (كلاهما صادران عن دار نشر علمية عربية). وهو مؤلف رواية زابنغ (2004)، وكاتب سيناريو وكاتب مسرحي. شارك القاسمي في عدد من لجان التحكيم في مختلف المهرجانات السينمائية الدولية وفي مركز السينما العربية لجوائز النقاد.
علي المجنوني كاتب إبداعيّ وباحث ومترجم من المملكة العربية السعودية. شملت كتابات المجنوني الإبداعية كتبًا في القصة القصيرة والرواية وأدب الطفل. وفي النقد فهو يكتب المقالة النقديّة في الأدب والسينما والفنّ والثقافة المعاصرة. نُشرت مقالاته في صحف ومجلّات ورقية وإلكترونية. أمّا في الترجمة، فيترجم ما بين اللغتين العربية والإنجليزية، وصدرت له عدة ترجمات عربية لمجموعة من الروايات المكتوبة بالإنجليزية، أبرزها ترجمة رواية «زنج» (دار أثر 2014) ورواية «أنشودة المقهى الحزين» (دار مسكيلياني للنشر والتوزيع 2015) ورواية «راگتايم» (دار روايات 2017). كما تشمل اهتماماته البحثية النظرية النقديّة، والأدب المقارن، ودراسات الترجمة، والدراسات الثقافية، ودراسات الحداثة وما بعد الحداثة. إضافةً إلى ذلك، فالمجنوني مربّ، إذ يعمل محاضرًا في الأدب الإنجليزي والعربي والأدب المقارن ودراسات الترجمة، كما يُدرس اللغة العربية للناطقين بغيرها.
أندرو هيغسون هو أستاذ السينما والتلفاز بجامعة يورك، إحدى أعرق الجامعات البحثية في المملكة
المتحدة. شغل لعدة سنوات منصب رئيس قسم المسرح والسينما والتلفاز والوسائط التفاعلية بالجامعة (2010-2017). نشر العديد من الكتب والعديد من المقالات في المجلات الأكاديمية حول مسائل السينما الوطنية وعبر الوطنية، وحول السينما البريطانية والأوروبية. يقوم حاليًا بالبحث وكتابة كتاب عن السينما الوطنية والإمارات العربية المتحدة. قاد الكونسورتيوم الدولي الذي أدار مشروع البحث الممول من HERA Mediating Cultural Encounters Through European Screens (2013-17)، وكان المدير المؤسس لشبكة Screen Industries Growth Network، وهي شراكة أكاديمية-صناعية تأسست في عام 2020 بتمويل من Research إنكلترا.
عزيز محمد روائيٌّ وناقدٌ وكاتبُ سيناريو سعودي، مهتم بتطوير المشهد الثقافي الأدبي والفني في المملكة العربية السعودية والعالم العربي. رُشحت روايته الأولى «الحالة الحرجة للمدعو ك.» إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية، وتُرجمتْ إلى عدّة لغات. شارك متحدثا في عددٍ من المحاضرات والجلسات والأنشطة الثقافية المتخصصة في الأدب والسينما داخل المملكة وخارجها. وكتب مقالاتٍ نقديةً في مجلّات ومنصات ثقافية متنوعة، تشمل مراجعاتٍ للأفلام ودراساتٍ عن واقع السينما المحلية والعالمية وتحدياتها. كما شارك كاتبا ومستشارا لنصوص أفلامٍ ومسلسلاتٍ ستعرض قريبا.
عزيز محمد روائيٌّ وناقدٌ وكاتبُ سيناريو سعودي، مهتم بتطوير المشهد الثقافي الأدبي والفني في المملكة العربية السعودية والعالم العربي. رُشحت روايته الأولى «الحالة الحرجة للمدعو ك.» إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية، وتُرجمتْ إلى عدّة لغات. شارك متحدثا في عددٍ من المحاضرات والجلسات والأنشطة الثقافية المتخصصة في الأدب والسينما داخل المملكة وخارجها. وكتب مقالاتٍ نقديةً في مجلّات ومنصات ثقافية متنوعة، تشمل مراجعاتٍ للأفلام ودراساتٍ عن واقع السينما المحلية والعالمية وتحدياتها. كما شارك كاتبا ومستشارا لنصوص أفلامٍ ومسلسلاتٍ ستعرض قريبا.
هو ممثل وصانع أفلام ومحتوى، يعتبر أحد الأسماء الحاضرة بقوة في عالم صناعة السينما والترفيه بالمملكة العربية السعودية، اشتهر بأدائه المميز في دور البطولة بفيلم «شمس المعارف» للأخوين قدس، أحد أكثر الأفلام تحقيقًا للإيرادات على شباك التذاكر بالمملكة، والأكثر مشاهدة على منصة نتفليكس. قام بدور البطولة في فيلم «سكة طويلة» عام 2021، وهو فيلم إثارة سعودي من إنتاج شركة MBC & IMAGINATION وإخراج عمر نعيم، ويتوفر الفيلم الآن على منصة نتفليكس. شارك في تأسيس «سينما ميركاز» وهي ناد سينمائي مستقل في جدة، وسجل حضورًا مميزًا عبر قناته الخاصة «FILMMER» على يوتيوب، التي يتابعها أكثر من 500 ألف مشترك، حيث يكتب ويقدم مراجعات ونقاشات عن الأفلام. يركز براء حاليًا على تطوير قناته على اليوتيوب إلى آفاق أوسع، والحصول على أدوار تمثيلية جديدة.
بسام الذوادي مواليد البحرين، معروف بتطويره لصناعة السينما في بلده. أنتج وأخرج؛ أول ثلاثة أفلام
طويلة لمملكة البحرين بعد تخرجه من المعهد العالي للسينما في القاهرة عام 1983 وهم: الحاجز (1990)، والزائر (2003)، وحكاية بحرينية (2006). بالإضافة إلى عمله على العديد من البرامج التلفزيونية والوثائقيات والمسلسلات القصيرة. وعمل لاحقًا كمدير عام مكلف للراديو والتلفاز في هيئة شؤون المعلومات في البحرين. وتم تكريم الذوادي بجائزة «تكريم إنجازات الفنانين» في مهرجان الخليج السينمائي في دبي، كما أنه عضو مؤسس في اللجنة التأسيسية للسينما في مجلس التعاون لدول الخليج العربية. بجانب عمله كمحكم في المهرجانات السينمائية المحلية والعالمية
وُلد شادي أبّو في دمشق، ودرس في المدرسة الوطنية العليا للفنون الزخرفية، ويدير الآن «استوديو هيكات» للمؤثرات البصرية في باريس. عمل أبّو في سوق المؤثرات البصرية منذ عام 2001، ثم اشتغل عقدا من الزمن في السينما والتلفاز العربيين مصمّمَ مؤثراتٍ بصريةٍ وكاتبا ومخرجا، مكرّسا نفسه لتطوير الإنتاج السينمائي العربي. شارك أبّو في إنتاج الفيلم الوثائقي السوري الدنماركي «الكهف» الذي فاز بجائزة الإيمي، ويعمل حاليّا على فيلم خيال علميّ يتناول الحرب السوريّة بعنوان «البوابة».
د. عفت عبدالله فدعق فنانة تجمع بين اختصاصَين، وأستاذة مشاركة في الفنون الجميلة في جامعة جدة، ومهتمة بالتقاطع ما بين الفن والعلم والتقنية. في عام 2010 أسست استوديو «نقش» للفنون، وهي منصّة تجمع الطلاب والأكاديميين والفنانين لمناقشة الممارسات الفنية المعاصرة واستكشافها. وقد نظّمت أيضًا معارض فنية في المملكة العربية السعودية، وشاركت مُراجِعةً في منظمة Common Ground Research Networks.
نشأ إميل عواد في منزل موسيقيّ بين والدته وهي عازفة بيانو، ووالده وهو مؤلّف وأستاذ موسيقى شرقية. حيث تابع دراسته الجامعية في معهد الدراسات السمعية، البصرية والسينمائية في جامعة القدّيس يوسف (IESAV/USJ) في بيروت. وفي عام (2000) أصبح أستاذًا في الجامعة نفسها، حيث تولّى تعليم مواد تصميم الصوت، تسجيل الصوت، السمع التقني الموجّه وتقنيات خلق وتحوير الأصوات. كما يعمل حاليًا كمصمم صوت ومؤلّف موسيقى تصويرية. ألف العواد الموسيقى التصويرية لأكثر من 200 عمل وثائقي لشركات إنتاج مستقلّة ومحطات تلفزيونية وتمتد أعماله: كمصمم صوت ومؤلّف موسيقى تصويرية للأفلام الروائية والمسلسلات التلفزيونية، البرامج التلفزيونية والإعلانات والأعمال المسرحيَّة.
عرفان رشيد إعلامي وكاتب ومخرج وناقد سينمائي في قناة «الشرق للأخبار». رشيد من مواليد العراق، ويقيم حاليًا في إيطاليا، وحاصل على درجة البكالوريوس في الفنون المسرحية من أكاديمية الفنون الجميلة في بغداد عام 1977. وعمل رشيد صحفياً في عدد من المؤسسات الإعلامية الإيطالية، منها التلفاز الإيطالي «راي»، ومراسلاً من إيطاليا للعديد من الصحف العربية من بينها «الحياة» اللندنية و«راديو مونتي كارلو»، ويقدّم حاليّاً برنامجاً أسبوعيّاً بعنوان «الشرق سينما» يُبثّ على قناة «الشرق للأخبار» في دبي. وألّف رشيد كتاب «سينما البلدان العربية» الصادر باللغة الإيطالية، وترجم إلى اللغة العربية عدداً من الروايات الإيطالية نشرتها دار المتوسّط في ميلانو من بينها «الرفيق» للكاتب الإيطالي تشيزيره پافيزه، و«ثلاثية المافيا» للكاتب الصقلّي ليوناردو شاشّا. كما حاز رشيد على عدد من الجوائز والشهادات
التقديرية، منها جائزة «إسكيا–صحفي العام» عام 2006، وجائزة نقّاد السينما في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في عام 2018، وشهادة تقديرية من نقابة الصحفيين الإيطاليّين في إقليم توسكاني تثميناً لجهوده الإعلامية والصحفية.
حمادي كيروم أستاذ استطيقا السينما في جامعة الحسن الثاني، الدار البيضاء. حصل حمادي على درجة الدكتوراة في الأدب والسينما، ودبلوم الدراسات العليا في تحليل الخطاب الروائيّ. وهو مؤسِّس ومدير فنّي للمهرجان الدولي لسينما المؤلّف في الرباط، ومدير ورئيس المهرجان الدولي للسينما المستقلّة في الدار البيضاء. أسَّس حمادي الجمعية المغربية لنقاد السينما، والجمعية المغربية للبحث الأكاديمي في السينما، وهو عضو لجان تحكيم عدة مهرجانات وطنية ودولية. كما قام حمادي بالإشراف على عدد من ورش العمل، ومنها ورش عمل في كتابة السيناريو. من أعماله المنشورة: «الاقتباس من المحكي الروائي إلى المحكي السينمائي» (2005).
هناء العمير كاتبة ومخرجة فيلم «الشكوى» الفائز بجائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان أفلام
السعودية 2015. كما أنها ساهمت بكتابة وإخراج أول مسلسل سعودي قصير من إنتاج نتفليكس «وساوس» (2020)، وكاتبة «شرشف» الذي حصل على منحة الإنتاج من لودج البحر الأحمر بقيمة 500,000 دولار أمريكي. بالإضافة إلى اختيار مشروع فيلمها الحالي «الرقص على حافة السيل» كواحد من ستة مشاريع سعودية في لودج البحر الأحمر، وفاز بجائزة قيمتها 70,000 دولار أمريكي من شاهد في مهرجان سوق البحر الأحمر السينمائي. وتعمل العمير مستشارة محتوى إم بي سي ورئيسة جمعية السينما السعودية
أستاذ السينما والإعلام الرقمي بجامع بايلور في نيويورك، وكاتب للعديد من المقالات في عدد من المجلات والإصدارات المتخصصة بدراسات الأفلام، ومؤلف كتاب «الصورة الكاملة» حول أفلام كريستوف كيسلوفسكي، والذي فاز بجائزة سبيريتوس لعام 2006. يعد كيكاسولا متخصصًا في أفلام كيسلوفسكي، والدراسات الظاهراتية للفيلم والدين، ويشغل حاليًا منصب أمين صندوق جمعية الدراسات المعرفية للصورة المتحركة، ويعيش في مدينة نيويورك.
كاي ديكنسون أستاذة دراسات السينما والتلفاز ومشرفة برنامج الماجستير للفنون والصناعات الإبداعية في جامعة جلاسكو في المملكة المتحدة، ومؤلفة كتاب (Arab Cinema Travels: Transnational Syria, Palestine, Dubai and Beyond,2016)، وكتاب (Arab Film and Video Manifestos: Forty-Five Years of the Moving Image Amid Revolution,2018). كما أنها نشرت عن الجوانب المختلفة من الثقافة العربية الشعبية والتجريبية في مجلات علمية محكمة ومختارات حائزة على جوائز، وتقوم حاليًا بإكمال دراسة بعنوان (Supply Chain Cinema: The Transnational Production of Big-Budget Film Workers,2023).
كاتبة ومحرِّرة ثقافية، شغوفة بالسينما ومهتمَّة بالنقد الفنيّ السينمائي، مؤسِّسة منصّة ميم للسينما
والفنون، شاركت في عدة برامج محلية، حيث صقلت من خلالها مهاراتها الإبداعيّة وأبرزها: تخطيط المشاريع الإبداعية، البحث في الدراسات السينمائية العربية والعالمية، الكتابة عن الأفلام، كما انضمّت -حرصًا منها على الابتكار والإنجاز- مبكّرًا إلى عالم ريادة الأعمال، لتتنقّل بعد ذلك بين عدة اهتمامات مثل: السينما والإنتاج المرئيّ والمسموع، والفن، وريادة الأعمال، في سبيل تحقيق رسالتها الإبداعية ورؤيتها المستقبلية.
محمد صبيح أستاذ مساعد في جامعة عفت بجدة. امتلك الصبيح خبرة 20 عامًا أغلبها في منصبه
كمطور أعمال ومدرب في شركة «Toon, Boom Animation» حيث عمل خلال تلك السنوات على إخراج الرسوم المتحركة ثنائية وثلاثية الأبعاد، إضافةً للعديد من المشاريع، بجانب التدريس في جنوب أفريقيا ومصر وفرنسا وغيانا وغيرهم. ترشح الصبيح في عام 2021 لبرنامج العروض الموازية ضمن «برنامج السينما السعودية» في مهرجان أفلام السعودية، وفي عام 2015 فاز بالجائزة الأولى في مهرجان 48 ساعة للمشروع السينمائي في ديربان. كما عُرضت أعماله للرسوم المتحركة في مهرجانات عديدة أبرزها البرازيل والمملكة المتحدة وإيطاليا ونيجيريا.
أستاذة مشاركة في الأدب المقارن بجامعة كورنيل، وباحثة اجتماعية متخصصة في الجندرية والعرق، ظهرت أحدث أعمالها حول الخيال الأدبي والسينما والفنون المرئية والوسائط الرقمية من خلال دراسات، ومجلات، ومجموعة مقالات، ومنصات عامة، بما في ذلك البودكاست، والصحف ووسائل الإعلام الإخبارية. حصلت هذا العام على زمالة علي المزروعي البحثية العليا في معهد أفريقيا بالشارقة في الإمارات العربية المتحدة، حيث تعمل على دراستين، «المتعة والاستياء في أفريقيا العالمية» و«التمردات الرقمية والأبعاد الجسدية».
د. نهال الهادي كاتبةٌ وباحثةٌ ومحررةٌ تتناول كتاباتها الأزماتِ البيئية وأثر التقنية على المجتمع. تنشر كتاباتها في مجلات عديدة منها مجلة Guernica ومجلة The New Inquiry. تحرّر الهادي قسم العلوم والتقنية في مجلة The Conversation Canada وتشرف على تحرير مجلة Studio. تقيم حاليا في مركز تورونتو للمسرح، حيث تطوّر مهرجاناتٍ فنية تدور مواضيعها حول الخصوصية والقبول والمراقبة في المساحات العامة.
ولد المخرج والسيناريست بول شريدر في 22 يوليو 1946م في مدينة غراند رابيدز بولاية ميشيغان، وحاز درجة الماجستير من جامعة كاليفورنيا، بينما كان يعمل كناقد سينمائي، ويؤلف كتابه «الأسلوب التجاوزي في الفيلم، Transcendental Style in Film». حضر الدرس الافتتاحي في معهد الفيلم الأمريكي. ويعد شريدر أحد أهم كتاب السيناريو في تاريخ السينما الأمريكية حيث كتب وأخرج أكثر من ثلاثين فيلماً، بما في ذلك أربعة أفلام بالتعاون مع المخرج مارتن سكورسيزي، الأول فيلم «سائق التاكسي، Taxi Driver» الذي فاز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي، وفي عام 1978م أخرج فيلمه الأول «الياقة الزرقاء، Blue Collar». ويتضمن أرشيف أفلام بول شريدر «القواد الأمريكي، American Gigolo» و«محبو القطط، Cat Peopl» و«Mishima» و «المحنة أو البلاء، Affliction». وفي عام 2019 تم ترشيح شريدر لجائزة الأوسكار لأفضل سيناريو أصلي عن فيلم «الإصلاح الأول، First Reformed» الذي أخرجه أيضًا.
ربيع الخوري حاصل على درجة البكالوريوس في الفنون والصحافة من الجامعة الأمريكية اللبنانية في بيروت وحاصل على درجة ماجستير الفنون في الإبداع وريادة الأعمال الثقافية من كلية جولدسميث في جامعة لندن. وعمل الخوري مع رابطة متروبوليس التي تدير سينما ميتروبوليس للفنون، أول دار سينما فنية في لبنان، منذ نشأتها في عام 2006 كإداري ثم مدير إداري، حتى أصبح اليوم عضوًا في مجلس الإدارة. كما عمل الخوري من عام 2006 إلى 2015 لصالح الجمعية الثقافية «بيروت دي سي» بصفته المنسق العام لمهرجان الأفلام العربية «أيام بيروت السينمائية»، ونسق أكثر من 20 أسبوعًا للسينما العربية في العالم العربي وأوروبا. بالإضافة إلى عمله كمدير برنامج في «تالنتس بيروت» بين عامي 2012 و2019، حيث نظم الجائزة السينمائية لـ «روبرت بوش ستيفتونج» من عام 2017 وحتى نهاية البرنامج في 2021. وإلى جانب منصبه كمدير التنوع في متحف السينما الألمانية في فرانكفورت، يعمل أيضًا مبرمجاً في «الفيلم» - مهرجان الفيلم العربي ببرلين. كما نظم الخوري المهرجان السينمائي «سفر» التابع للمركز العربي البريطاني في المملكة المتحدة، ويتعاون مع مهرجان "Afrikamera" في برلين.
د. رانيا جعفر حاصلة على درجة دكتوراه، ومحاضرةٌ في الفنون العالمية والدراسات الإعلامية في جامعة الفنون بريمن في ألمانيا. شغلت رانيا جعفر مناصبَ سابقة في الجامعة الأمريكية في بيروت، وجامعة سيجن، ومركز الفن والإعلام كارلسروه في ألمانيا. ونشرت أعمالًا عدّة في النظرية الإعلامية لما بعد الاستعمار، وفي الإعلام المعاصر، وفي الفن السينمائي. وهي مؤلفة كتاب «التقنيات الفينومينولوجية في الأفلام» الذي سيصدر قريبا.
رشيد الحميدي
كاتب وناقد سينمائيّ سعودي، درس السينما في الولايات المتّحدة، وصنع فيلمَين قصيرَين، كما عمل على إعداد وتقديم وتحرير بودكاست «ضوء وحركة» والعنيّ بالحديث عن السينما الفنّيّة وأدواتها من خلال تقديمه مع الكاتب والمترجم العُماني ثابت خميس، وذلك باستضافة كُتَّاب ونقاد سينمائيين في كل حلقة. كتب رشيد العديد من المقالات حول السينما الفنّيّة في المملكة العربية السعودية وتأثيرها في المجتمع المحلي ووعي المشاهد. تنطلق قراءات رشيد حول السينما من خلال محاولة فهم الظروف الاجتماعية والسياسية والإنتاجية لصناعة الفيلم، وتأثيرها في خلق اتّجاهات سينمائية جديدة، كما ساهم رشيد في ترجمة العديد من الأفلام من لغتها الأصلية إلى اللغة العربية.
فنانة إبداعية متعددة التخصصات لديها خبرة كبيرة في الكتابة والبحث، تركز على الحركات عبر الإنترنت والاتصالات الرقمية. غالبًا ما تنتج أعمالًا نصية تشير إلى الثقافة الشعبية والجماهيرية. من خلال وضع طبقات للرموز المكتوبة والمرئية، فإنها تسخر من وسائل الإعلام من خلال المبالغة في جوانب معينة من المجتمع المعاصر، لها منشورات في الأنثروبولوجيا المرئية مع التركيز على الشرق الأوسط. ظهرت كتاباتها في Brooklyn Rail و Art Asia Pacific وVICE وغيرها. حاصلة على درجة الماجستير في الإعلام والصناعات الإبداعية من ساينس بو في باريس، وتدير حاليًا الاتصالات العالمية في فن جميل.
سميرة القاسم مخرجة أفلام وثائقية تجريبية وأستاذة مساعدة لنظرية الأفلام في جامعة جورج ميسن في مدينة فيرفاكس، فيرجينيا. تحرر القاسم في الوقت الراهن فيلماً وثائقيًّا حول الفنان الأردني «هاني حوراني»، كما تجري بحثًا من أجل كتاب بعنوان «رحلة شاشات في الإعلام والأفلام العربية في القرن الواحد والعشرين» (بلومزبيري، المقرر نشره في عام 2025). تعتبر القاسم مؤلفة مشاركة في سلسلة دراسات "بالجريف" حول السينما العربية.
سيرجيو دياس برانكو أستاذ مساعد لدراسات الأفلام بجامعة كويمبرا في البرتغال، حصل على درجة الماجستير في الدراسات الفنية، وهو باحث في مركز الدراسات متعددة التخصصات. CEISr في جامعة كويمبرا، ومتعاون مع مركز أبحاث اللاهوت والدراسات الدينية في الجامعة الكاثوليكية في البرتغال ومعهد نوفا لشبونة وجامعة كِنت، حيث حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في دراسات الأفلام، وكان رئيسًا لجمعية الباحثين في الصورة المتحركة بين عامي 2018 و2020، وعضوًا في مجلس إدارتها بين عامي 2014 و2020، وهو أيضًا منسق أبحاث السينما والحوار بين الأديان وعضو في ربط النظرية والتطبيق: قضايا الهجرة والتنوع الديني «CORE net»
سريا ميترا أستاذ مشارك في قسم التواصل الجماهيري في الجامعة الأمريكية بالشارقة، الإمارات العربية المتحدة. وتركز أبحاثها على السينما والتلفاز ووسائل الإعلام الجديدة الهندية المشهورة في جنوب آسيا، والنجومية وثقافة المشاهير، ودراسات المعجبين، والجنس، والعولمة، وصناعات الثقافة. وعرضت ميترا بحثها في العديد من المؤتمرات العالمية، وتم نشر عملها في المجموعات المحررة Reorienting Global Communication 2010، و 2013 Transnational Stardom، و Nation، وNationalism and the Public Sphere 2020، والمجلات المحكمة South Asian History and Culture 2012، وCelebrity Studies 2018،2020،2021، و South Asian Popular Culture 2020، وRansformative Works and Cultures 2020، وMiddle East Journal of Culture and Communication 2021.
سيد حيدر هو محاضر في دور السينما العالمية بجامعة إيست أنجليا، يركّز بحثه على نحو خاص على دور وتمثيل المسلمين والإسلام في السينما الهندية، حيث يستكشف في أحدث أعماله الم نشورة الجماليات الصوفية في بوليوود، بعنوان: «المسلمون في الأفلام، 2021» يعمل حاليًا على دراسة تتناول الحداثة الإسلامية على الشاشة الهندية.
ثابت خميس معلم فنون تشكيليّة وجد شغفه الأكبر في الكتابة والترجمة والكتابة النقدية عن الأفلام، وهو رئيس تنفيذي مشارك لمؤسَّسة «شدة» المتخصصة بكتابة المحتوى. لدى خميس العديد من الترجمات في مختلف المجالات، كما ساهم بالعديد من المقالات والأوراق البحثيّة في ميادين الفنون والأدب والأفلام. وهو معدّ ومقدم بودكاست «ضوء وحركة» الصادر من مؤسَّسة شدّة برفقة الكاتب السعودي رشيد الحميدي. شكّلت المشاريع السينمائيّة النقدية شغفًا كبيرًا له، بدًا من إشرافه على ملف السينما والمقاومة: الأشكال والاشتغال والنضال، في «مجلة الفلق الإلكترونية» والذي ضمّ العديد من المقالات المكتوبة والمترجمة ومقابلة مع الناقد السينمائي: محمد رُضا، انتهاء بتقديم ورقة عمل حول فيلم أصابع لعبدالله حبيب بعنوان: الآليات في فيلم أصابع لعبدالله حبيب، والتي قدمها في مؤسَّسة «بيت الزبير» في سلطنة عُمان، بالإضافة لمشاركته في مهرجان الكُتَّاب والقراء في المملكة العربية السعودية وتقديمه لورشة عمل حول تصميم أغلفة الكتب بعنوان: «أغلفة موازية».
ولاء سندي حاصلة على ماجستير الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد والتأثيرات البصرية من جامعة أكاديمية الفنون في سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة عام 2015. وتعاونت مع متخصصين في مجال الرسوم المتحركة مثل "Blue Sky" و"Pixar" وغيرها. كما أنها ساهمت في تطوير برامج أكاديمية لجامعات سعودية في التخصص نفسه، وكانت أحد أعضاء الفريق المؤسس للبرنامج الأكاديمي «مخرج رسوم متحركة» لصناعة الأفلام والرسوم المتحركة بقسم التصميم الجرافيكي والوسائط الرقمية بكلية التصاميم والفنون في إحدى الجامعات السعودية، بالإضافة لعملها كعضو أكاديمي ومستشار غير متفرغ لعدد من الجهات الحكومية وشبه الحكومية، وفي القطاع الربحي وغير الربحي. وترشحت سندي من قبل MBC Academy في 2022 لبرنامج 3D Animator لمدرسة Gobelins - School L'image في فرنسا والتي تعد من أفضل مدارس الرسوم المتحركة عالميًا. وتسعى ولاء لرفع الوعي المجتمعي وتعزيز بناء الهوية السعودية لصناعة الرسوم المتحركة من خلال تقديم ورش عمل ودورات ولقاءات في مجال التصميم والرسوم المتحركة للعديد من الجهات مثل مؤسسة مسك الخيرية وجامعة عفت ومعهد مسك للفنون والمهرجان السعودي للتصميم 2022 والرياض آرت.
بيتر ليمبريك هو أستاذ ورئيس قسم السينما والوسائط الرقمية في جامعة كاليفورنيا" سانتا كروز"، مؤلف ومنتج ومراجع للأفلام والأعمال التلفزيونية، وله اهتمامات بحثية وتدريسية في مجال السينما والموسيقى والإعلام الجديد والنقد السينمائي. قدم مساهمات مهمة للتفكير النقدي حول الفنون المرئية والثقافة الرقمية ولديه العديد من المنشورات الأكاديمية والكتب التي تناقش موضوعات مختلفة في مجال السينما والوسائط الرقمية. أثار كتابه "الحداثة العربية كسينما عالمية: أفلام مؤمن سميحي" (2020) اهتمامًا كبيرًا وحقق نجاحًا في مجال دراسة السينما، حيث قدّم أيضًا تقييمًا لمعرض استعادي للمخرج المغربي سميحي وقدّم عروض في مدن مختلفة مثل بيركلي وشيكاغو ولندن.
قام بتنظيم ندوة موازية بالتعاون مع الأكاديمية «أمنية الشاكري» بعنوان "مسارات غير ثابتة: الثقافة السينمائية والبصرية من العالم العربي" في جامعة كاليفورنيا في "سانتا كروز" وكان هذا يعكس اهتمامه العميق بالثقافة السينمائية العربية وترويجها ودعمها في الأوساط الأكاديمية، ففي عام (2202) عُين رئيسًا لـ" كامو/أميديكس" في إيميرا جامعة "إيكس مرسيليا ".
سامهيتا سونيا هي أستاذة مشاركة في لغات وثقافات الشرق الأوسط وجنوب آسيا في جامعة فيرجينيا. لقد ألفت كتاب "صفارات الإنذار من الحداثة: السينما العالمية عبر بومباي" عام (2022)، الذي يتناول توزيع الأفلام والأغاني الهندية في الستينيات من القرن العشرين على المستوى العالمي. كما شاركت كمحررة في تحرير عدد خاص من تاريخ السينما بعنوان "جنوب وجنوب / غرب آسيا" في عام (2020). «سونيا» أيضًا محررة لمراجعات مجلة "بيو سكوب": (دراسات الشاشة الجنوبية الآسيوية) وتعمل أيضًا كمبرمجة ضيفة لمهرجان فيرجينيا السينمائي.
هياء الحسين هي باحثة ورسامة وشاعرة ومخرجة أفلام. حصلت على درجة الدكتوراه في الدراسات السينمائية، عاشت في موريتانيا، قطر المملكة العربية السعودية، الولايات المتحدة، فرنسا وألمانيا وقد قامت بالسفر في معظم أنحاء أوروبا والشرق الأوسط. تعرض هياء الحسين أعمالها الفنية منذ عام (1998) وتعمل في مجال السينما منذ عام (1999).
أوزغور يارين هو باحث سينمائي ومحاضر متخصص في نظرية الفيلم والجماليات والدراسات الثقافية. يعمل بجامعة "شولالونغكورن" في بانكوك وقد نشر أبحاثه في عدة مجلات مرموقة، مثل الكاميرا الغامضة، مجلة الثقافة الشعبية والمجلة الأوربية للدراسات الثقافية يتركز بحثه الأخير على ذوق الفن الإسلامي المحافظ والمعايير الجمالية للنخب المحافظة وتأثيرها على الفن في تركيا. وقد تم تعيينه كعضو في مجلس إدارة جمعية "سانارت" التركية للجماليات والثقافة البصرية.
هيدياكي فوجيكي هو أستاذ دراسات السينما في جامعة ناغويا في اليابان، وهو أيضًا مدير مركز الثقافة العابرة للأقاليم والمجتمع في كلية الدراسات العليا للعلوم الإنسانية بالجامعة. لقد كتب العديد من الكتب، بما في ذلك "صناعة الجماهير: التاريخ الاجتماعي للسينما والإعلام الياباني" (2022) و"صناعة الشخصيات: النجومية السينمائية العابرة للحدود الوطنية في اليابان الحديثة" (2013) و"كتاب السينما اليابانية" (تحرير مشترك مع أليستر فيليبس، 2020). حاليًا، يعمل «فوجيكي» على إتمام دراستين في وسائل الإعلام والإيكولوجيا.
طارق العريس هو أستاذ جيمس رايت ورئيس قسم دراسات الشرق الأوسط في كلية دارتموث. درس في مجالات الفلسفة، والأدب المقارن، الدراسات البصرية والثقافية. قام بتأليف كتاب "تسريبات واختراقات وفضائح: الثقافة العربية في العصر الرقمي" في عام (2018) ويشغل منصب محرر لاختيارات جمعية اللغة المعاصرة بعنوان "النهضة العربية: مختارات ثنائية اللغة من النهضة". في عام (2021)، حصل على زمالة غوغنهايم لإكمال كتابه الجديد بعنوان "ماء على نار: مذكرات الحرب".
حمادي كيروم هو أستاذ استطيقيا السينما في جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء. حاز على درجة الدكتوراة في الأدب والسينما، وحصل أيضًا على دبلوم الدراسات العليا في تحليل الخطاب الروائي. يعمل حمادي كمؤسس ومدير فني للمهرجان الدولي لسينما المؤلف في الرباط، وأيضًا كمدير ورئيس للمهرجان الدولي للسينما المستقلة في الدار البيضاء. أسس أيضًا الجمعية المغربية لنقاد السينما والجمعية المغربية للبحث الأكاديمي في السينما، ويشارك كعضو في لجان تحكيم عدة مهرجانات وطنية ودولية. بالإضافة إلى ذلك، قام «حمادي» بإشراف وتنظيم العديد من ورش العمل، بما في ذلك ورش عمل في كتابة السيناريو. من بين أعماله المنشورة يأتي "الاقتباس من المحكي الروائي إلى المحكي السينمائي" (2005).
مي عبد الله هي مخرجة وفنانة مرموقة معروفة بتجربتها الجسدية واستخدام التكنولوجيا والسرد القصصي بطرق مبتكرة. تخرجت من جامعة كامبريدج وقد قامت بإخراج أفلام وثائقية تعتمد على الشخصيات ودوافعها في السرد. في عام (2013)، شاركت مي عبد الله مع ايمي روز في تأسيس استوديو "أناجرام" الذي حصل على العديد من الجوائز ويهتم بالسرد القصصي المغامر باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز. تعاونت «مي عبد الله» مع المخرج «باري جين ميرفي» في فيلم "جالوت: اللعب بالواقع" الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان البندقية السينمائي لأفضل عمل واقع افتراضي في عام (2021).
إيمي روز هي مخرجة وصانعة أفلام معروفة بأعمالها في السرد القصصي الحسّي وتجربتها للتقنيات الجديدة. حصلت على درجة الماجستير في الفنون الجميلة في الإخراج من كلية إدنبرة للفنون وعملت كمخرجة أفلام وثائقية. أسست عام (2013) بالشراكة مع «مي عبد الله» استوديو "أناجرام" المتخصص في سرد القصص الواقعية باستخدام التقنيات الإبداعية والغامرة وإشراك الجمهور. حصلت أعمالها مثل "المصادم" على عدة جوائز دولية.
لآيا كابريرا هي مخرجة أفلام وفنانة فيديو مقيمة في نيويورك تعمل في مجال الفن التركيبي والسينما الجديدة. يتمحور عملها حول استكشاف طرق جديدة لاستخدام الفضاء والخيال البصري كأدوات للسرد والتواصل مع الجمهور. تدمج في أعمالها الفنون السينمائية والرقص والموسيقى والمسرح، بالإضافة إلى الفنون الرقمية والتفاعلية.
تعاونت «كابريرا» مع «إيزابيل دوفيرجر» في تأسيس شركة "لآيا كابريرا وشركاه"، والتي أنتجت فيلم "الآن" حيث يعتبر هذا الفيلم رقمي تفاعلي يبلغ طوله 72 قدمًا، عرض في محطة حافلات "بورت أوثوريتي" في ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك.
إيزابيل دوفيرجر هي فنانة بصرية من فرنسا تعيش في نيويورك. تعرض لوحاتها وتركيباتها التفاعلية والمغامرة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، آسيا وأوروبا، بما في ذلك أماكن مثل "كاتدرائية القديس يوحنا الإلهية" في نيويورك و"فابرا آي كوتس" في برشلونة وقاعة مدينة هونغ كونغ. تقوم «دوفيرجر» بإنتاج فنها في الأماكن العامة باستخدام تقنية الإسقاط على المباني وفن الإسقاط للمسرح والرقص والفيديو والرسوم المتحركة.
لوكاس مانكوفسكي هو ناقد سينمائي ومترجم للغة اليابانية مقيم في وارسو، بولندا. حاليًا يقوم بإكمال برنامج الدكتوراه في الفنون الحرة في جامعة وارسو، حيث يقوم بالبحث في سينما الموجة اليابانية الجديدة ويعمل في تدريس السينما اليابانية. بدأ نقده السينمائي من خلال مدوناته الشخصية، وتطورت مشاركاته إلى مساهمات منتظمة في السينما الآسيوية باللغتين الإنجليزية والبولندية. كما عمل مترجمًا ومستشارًا للبرامج وعضوًا في لجان تحكيم مهرجانات سينمائية عديدة.
سيوبهان سينوت هي ناقدة سينمائية مستقلة وكاتبة ومذيعة حائزة على جوائز. وُلدت ونشأت في اسكتلندا وعملت في المملكة المتحدة في مجال إنتاج المحتوى للتلفزيون والراديو والأفلام الرقمية. تتميز سيوبهان باختصاصها في إجراء المقابلات، حيث أجرت أول مقابلة لها مع «شيرلي ما كلين»، بالإضافة إلى مراجعة الأفلام وكتابة المقالات الطويلة. عملت «سيوبهان» أيضًا في لجان تحكيم الأفلام الوطنية والدولية، وحاليًا تعمل على تأليف كتاب يتناول السينما الأسكتلندية ويضم قصص بعض أفضل الأفلام المحبوبة في اسكتلندا.
جيهان الطاهري هي مخرجة وكاتبة وفنانة بصرية ومنتجة حائزة على جوائز، وهي أيضًا عضو في أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة. قامت بإخراج أكثر من خمسة عشر فيلمًا، وعُرضت أعمالها البصرية في متاحف وبيناليات عالمية مختلفة. تشتمل كتبها المنشورة على "طرق ياسر عرفات السبعة" و"حرب الخمسين عامًا: إسرائيل والعرب". تعمل «الطاهري» أيضًا كمرشدة في عدة مختبرات سينمائية وتعمل في منظمات سينمائية إفريقية مثل "الاتحاد الأفريقي لصناع الأفلام" و"نقابة صناع الأفلام في الشتات".
على حسين العدوي هو قيم فني وباحث وناقد يهتم بالأفلام والفيديو والممارسات الفنية والحضرية والتاريخ الثقافي. قد نظم عدة معارض وبرامج عروض أفلام وندوات، بما في ذلك "صور العمل - مشروع مستمر من (2019) و"سيرج دانيه ... تحية واستعادة" في عام (2017) و"هارون فاروقي: جدل الصور ... عن الصور التي تكشف/تحجب صورًا أخرى" في عام (2018). قام أيضًا بتنظيم مشروع "فن التوهان في المدن: برشلونة والإسكندرية" بالتعاون مع «بول كاتا» في عام (2017) وقام بتنظيم الحلقة الدراسية "بنيامين والمدينة" في عام (2015). كما كان أحد مؤسسي مجلة "ترايبود" الإلكترونية لنقد الأفلام والصور المتحركة من عام (2015) إلى (2017) وكان محررًا في منصة "ترى البحر" الإلكترونية والطبعة المطبوعة للممارسات الفنية والحضرية في الإسكندرية من عام (2015) إلى (2018).
ماي أدادول انجوانيج هي كاتبة وأمينة متحف ومعلمة تختص في الفن المعاصر في جنوب شرق آسيا وتاريخ وأنساب الفنون السينمائية اللامركزية والمنفصلة عن الغرب. تهتم بدراسة الموروثات الطليعية في جنوب شرق آسيا وأشكال صنع المستقبل في الممارسات الفنية والقيمية المعاصرة في الجنوب العالمي، بالإضافة إلى جماليات وتوزيع أعمال الفنانين في جنوب شرق آسيا. تعمل أيضًا كأستاذة للفنون السينمائية في جامعة وستمنستر في لندن، حيث تشارك في إدارة مركز البحوث والتعليم في الفنون والإعلام.
ديل هدسون هو أستاذ مشارك في السينما والإعلام الجديد في جامعة نيويورك أبو ظبي. يقوم بتنسيق مهرجان "فينغر" البحيرات للأفلام البيئية (فليف) ويعمل كمنسق لـ "أفلام من الخليج" في مهرجان جمعية دراسات الشرق الأوسط السينمائي. قام بنشر عدة كتب بما في ذلك "إعادة توجيه الشرق الأوسط" (2023) و "التفكير من خلال الوسائط الرقمية: البيئات العابرة للحدود الوطنية والأماكن المحلية" (2015).
زوي مينج جيانغ هي طالبة دكتوراه في قسم دراسات السينما بجامعة نيويورك. قد نشرت بحوثاً حول نظرية الإعلام وتاريخه والممارسة الاجتماعية والجنس باللغتين الإنجليزية والصينية في منشورات مثل مجلة الفن الصيني المعاصر ومرصد السينما الصينية المستقلة و"أرت آسيا باسيفيك" و"أرتفوروم تشاينا". شاركت أيضًا في تحرير عدد "أنساق فوضوية" في "مجلة سينما الصين" وعملت كمحررة مساعدة في مجلة " وورلد ريكوردس " التي يصدرها مركز يونيون دوكس للفنون الوثائقية.
لورا ماركس هي فنانة متخصصة في فن الوسائط والفلسفة مع التركيز على التواصلية الثقافية. إنها أحد مؤسسي "شبكة أبحاث الحركة الكبيرة" وأيضًا أسست مهرجان "الوسائط الصغيرة" وتقود مجموعة البحث "مواجهة أثر انبعاثات الكربون لوسائط التدفق". تعمل «ماركس» كأستاذة في مدرسة الفنون المعاصرة في جامعة "سيمون فريزر" في فانكوفر، كما أنها زميلة في الجمعية الملكية الكندية. من المتوقع أن يصدر كتابها الخامس "الطية: من جسدك إلى الكون" في العام المقبل.
شبرا غوبتا هي واحدة من أشهر نقاد السينما في الهند وكاتبة عمود في صحيفة "انديان اكسبرس" لأكثر من 20 عامًا. حصلت على جائزة رامناث جوينكا المرموقة في عام 2012، وتدير وتنسق المنصة الشهيرة "نادي الفيلم في ذا إنديان إكسبريس" في دلهي ومومباي. بالإضافة إلى ذلك، تُعَدِّل دورات حول فهم السينما. تشمل مؤلفاتها "50 فيلمًا غيرت بوليوود 1995-2015" (2016) و "عرفان: حياة في الأفلام" (2023).
جلال توفيق هو فنان متعدد المواهب، فهو مؤلف لأكثر من عشرة كتب مختلفة، بما في ذلك "بماذا كنت أفكر؟" الذي صدر في عام 2017 و "جسدا الراقصة" الذي صدر في عام 2015. يعمل توفيق أيضًا كمخرج أفلام وقد أنتج أفلامًا مقالية ومفاهيمية، بالإضافة إلى أفلام قصيرة وطويلة وأفلام فائقة الطول مثل "غير إنسانية" التي تبلغ مدتها 50 ساعة و72 ساعة. تم عرض أعمال «توفيق» في بينالي الشارقة وبينالي شنغهاي وترينالي قوانغتشو و(موما بي أس1) و (موما أس أف) و (كونستال فريديريسيانوم) وأماكن أخرى. يعمل «توفيق» أيضًا كأستاذ لدراسات السينما في الجامعة الأمريكية في القاهرة، حيث يشارك خبرته ومعرفته في هذا المجال مع الطلاب.
قيس قاسم هو صحفي وناقد سينمائي عراقي، حصل على درجة في الصحافة في تشيكوسلوفاكيا وعمل في الصحافة والأقسام الفنية في العراق منذ أواسط السبعينيات.
عضو في نقابة الصحفيين العراقية والعالمية، وعضو في جمعية النقاد السينمائيين الآسيويين "نيتباك".، شارك «قيس قاسم» في تأسيس التلفزيون العربي في مدينة "غوتنبرغ" السويدية، وأدار الإذاعة المحلية بالعربية في المدينة. كما شارك في لجان تحكيم مهرجانات دولية وعربية عديدة. يعمل كعضو في هيئة تحرير مجلة "السينما العربية" ولجنة جوائز النقاد السنوية للسينما العربية وجمعية النقاد السويديين. كما يعمل كمستشار لمهرجان الفيلم العربي في روتردام.
«قيس قاسم» ينشر مقالات حول السينما والنقد في الصحف العربية ويكتب بشكل منتظم عن المهرجانات السينمائية العربية والعالمية في مجلة "الأسبوعية" ويعتبر «قيس قاسم» مرجعية مهمة في مجال النقد السينمائي وله تغطية متميزة لصناعة السينما العربية.
كونغ رثدي هو المدير المساعد لـ «أرشيف الأفلام التايلاندية»، وهي وكالة حفظ وترميم وسينماتك في بانكوك والمساعد في تنظيم المهرجان التايلاندي للفيديو والأفلام القصيرة. يعمل أيضًا كصحفي في صحيفة بانكوك بوست حيث يكتب عن السينما والفنون البصرية منذ عام (1996). أنتج «رثدي» العديد من الأفلام الوثائقية التي تتناول قضايا المسلمين في تايلاند، مثل "ذا كونفرت" و"بيبي أرابيا" و"غادافي". تم عرض أفلامه في مهرجانات عالمية مثل فانكوفر وبوسان وهاواي و"المهرجان الدولي للأفلام الوثائقية في أمستردام.
بثينة كاظم هي مؤسسة "سينما عقيل"، وهي أول دار سينما مستقلة في منطقة الخليج. تدير "سينما عقيل" برامج سينمائية رائدة في مقرها الرئيسي في السركال أفينيو في دبي، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات "السينما البدوية" في الإمارات العربية المتحدة. تعمل «كاظم» أيضًا كعضو في اللجنة التوجيهية لشبكة الشاشات العربية البديلة.
حازت «بثينة كاظم» على درجة الماجستير في الإعلام والثقافة والاتصال من جامعة نيويورك، وتعيش وتعمل في دبي. وتعتبر شخصية مرموقة في مجال السينما المستقلة في منطقة الخليج ومساهمتها في تعزيز الثقافة السينمائية في المنطقة لا تقدر بثمن.
أمل أحمد هي كاتبة ومؤرشفة للمواد السمعية البصرية، وهي مقيمة في مدينة نيويورك. لها جذور في البحرين والمملكة العربية السعودية. حصلت على درجة الماجستير في برنامج أرشفة وحفظ الصور المتحركة من جامعة نيويورك. عملت في متحف "جورج إيستمان" على صياغة سياق الأفلام الباكستانية في فترة الخمسينات إلى الثمانينات من القرن العشرين. تركز بحثها الحالي على التاريخ المتداخل لثقافة السينما ومغتربي جنوب آسيا في البحرين.
أيمن تمانو هو مخرج وكاتب ومصور سينمائي حائز على جوائز عالمية. شهرته ازدادت بفيلمه المستقل "مدائن" الذي صدر في عام (2019). يقيم «تمانو» حاليًا في المملكة العربية السعودية حيث يعمل على إنتاج أفلام من أنواع مختلفة. بالإضافة إلى عمله في السينما يشتهر «تمانو» في جدة بمساهماته في صناعة الموسيقى وعمله المشترك مع فنانين إقليميين بارزين.
مريم العجراوي هي مخرجة وممثلة ومعلمة وباحثة سينمائية ترتبط بجامعة بانتيون سوربون - باريس الأولى. تتخصص في سينما العالم العربي وقد نشرت أعمال بحثية عن مخرجين مغاربة مثل «فوزي بن سعيدي» في مجلة "الفنون في المجال العام" في عام (2016) و«حكيم بلعباس» في "فيلمر لو كويتيديان" في عام (2017)، بالإضافة إلى السينما المغربية بشكل عام في مجلة "المعهد الدولي والمستقل للنقد والفن المعاصر" (أ-ديسك) في عام (2022).
علياء يونس هي كاتبة ومخرجة وباحثة متعددة المواهب في مجال السينما والتراث. عملت ككاتبة سيناريو في لوس أنجلوس لسنوات عديدة وقدمت أعمالًا رائعة في هذا المجال. كما ألَّفت رواية "عداد الليل" التي صدرت في عام (2010) وحازت على إشادة من النقاد. وفاز فيلمها الوثائقي الطويل "الحصاد الذهبي" عام (2019) بجائزة "بيست اوف ذا فيست" أي أفضل ما في المهرجان وكان ذلك في مهرجان مينيابوليس سانت بول السينمائي الدولي، وهو إنجاز رائع لـ«علياء يونس». شاركت أيضًا في تأسيس مهرجان جامعة زايد السينمائي للشرق الأوسط في عام (2010)، والذي أصبح الآن أحد أكبر المهرجانات السينمائية في منطقة الخليج. «يونس» هي شخصًا متحمسًا ومبدعًا في مجال السينما والأدب والبحث.
طارق الخواجي هو كبير أمناء المكتبات في مؤسسة "إثراء" والمشرف العام والمستشار لبرامجها الثقافية. بالإضافة إلى ذلك، يعمل كناقد سينمائي ومؤلف. لديه كتابين منشورين هما "قلعة الأنمي" و"العازف على بوابات الفجر". يكتب المقالات حول السينما والموسيقى والرواية والفن لعدة صحف من بينها "الشرق الأوسط" و"الوطن" و"الرياض". كما أنه يشارك كعضو في لجان تحكيم في مسابقات الكتابة وصناعة الأفلام، ويشارك في عدد من المهرجانات الأدبية والفنية في العالم العربي.
أبو بكر سانوجو هو أستاذ مشارك في دراسات السينما بجامعة كارلتون في أوتاوا، كندا. كما أنه مؤسس مهرجان الفيلم الإفريقي في أوتاوا. يعمل حاليًا على كتابة تاريخ الأفلام الوثائقية في أفريقيا وأنطولوجيا سينمائية للمخرج الموريتاني ميد هوندو. وقد عمل أيضًا كقاضي في برامج الأفلام في معهد سميثسونيان وفي مدن أخرى مثل تورونتو وبولونيا وواغادوغو. لقد ساهم أيضًا في إنشاء "مشروع التراث السينمائي الأفريقي"، وهو مبادرة تهدف لحفظ الأفلام بالشراكة مع "مؤسسة الفيلم" التي تديرها مارتن سكورسيزي وبالتعاون مع "اليونسكو" و"سينيتيكا دي بولونيا".
الهادي خليل هو أستاذ فخري في الجامعة التونسية. حصل على دبلوم البحوث المعمقة (دي أر أيه) في عام (1980) عن أطروحة تناولت الكاتب الفرنسي "أندريه جيد" وتمثيلات الإنسان العربي والإفريقي في أعماله الأدبية. كما حصل على درجة الدكتوراه في عام (1998) عن أطروحة تناولت كتابة الغريب في أعمال الكاتب الفرنسي جان جينيه.
عمل «الهادي خليل» كأستاذ في السينما في الجامعة التونسية ونشر العديد من الكتب والمقالات حول السينما العربية، الإفريقية، التونسية والسعودية. بعض هذه الكتب تشمل "العرب والحداثة السينمائية" (1996) و "من مدونة السينما التونسية: رؤى وتحاليل" (2008) و "السينما السعودية: الأثر والمسار والتوقعات" (2019)، يقيم «الهادي خليل» في تونس ويعمل حاليًا على إعداد كتاب عن ذكرياته في المملكة العربية السعودية.
أ.د. سعد البازعي ناقد ومترجم وأستاذ غير متفرغ لآداب اللغة الإنجليزية والأدب المقارن في جامعة الملك سعود في الرياض. حصل على البكالوريوس من جامعة الملك سعود عام (1974)، ودرجتي الماجستير (1978) والدكتوراه (1983) في الأدب الأنغلو أمريكي من جامعة بيردو بالولايات المتحدة. نشر العديد من الكتب والأبحاث والمقالات باللغتين العربية والإنجليزية، وشارك في المؤتمرات والندوات محلية وعربية ودولية. له حوالي ثلاثين كتاباً منها ثقافة الصحراء: دراسات في أدب الجزيرة العربية المعاصر» (1991)، و«قلق المعرفة: إشكاليات فكرية وثقافية» (2009)، «سرد المدن: في الرواية والسينما» (2011)، «سؤال المعنى في الأماكن والفنون» (2021) ومن ترجماته «جدل العولمة» لنغوغي وا ثيونغو (2014) و«معالم الحداثة: الحداثة الغربية في ستين نصاً تأسيسياً» (2022). حاز البازعي على العديد من الجوائز منها جائزة السلطان قابوس في النقد الأدبي (2017) وجائزة البحرين للكتب (2018).
فراس الماضي هو ناقد سينمائي سعودي. قام بنشر العديد من المقالات والمراجعات السينمائية في عدة منصات ومجلات ثقافية مثل المجلة العربية ومعنى وثمانية.
حاليًا يكتب في المجلة ويركز اهتمامه على تحليل الاتجاهات الحديثة في السينما العالمية وبحثها في سياقها التاريخي وتعمقه في ثيماتها الأسلوبية. ويهدف كل ذلك إلى تحليل وفهم تأثير الوسيلة البصرية والصوتية على إبداع التجارب الفنية الغنية، بالإضافة إلى ذلك، يدير «الماضي» العديد من الحوارات مع المخرجين والفنانين والنقاد في هذا المجال، ويقدم ندوات وورش عمل تتناول علاقة الفن بالثقافة الشعبية ومفاهيم السينما الشعرية وقضايا أخرى ذات صلة، بالتعاون مع دور السينما المستقلة والهيئات الثقافية.
رانيه حداد هي ناقدة سينمائية ومهندسة معمارية من الأردن. تعمل كعضو في لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان ورابطة الكتاب الأردنيين والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب. حصلت على درجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية من الجامعة الأردنية، ودبلوم فنون في السينما والتلفزيون من كلية الخوارزمي في عمان. كتبت عن السينما في العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية المحلية والعربية. لها كتاب بعنوان "شاشة الحلم والألم - أفلام سينمائية". قدمت أيضًا العديد من الأوراق العلمية، بما في ذلك "السينما وشباك التمويل" و "صورة المرأة في الأفلام الروائية الأردنية ما بين 1957- 2018". قامت «حداد» بإخراج العديد من البرامج والأفلام القصيرة، وشاركت في لجان تحكيم مهرجانات سينمائية متنوعة.
أيونج كيم في ممارستها الفنية متعددة الأوجه الجغرافيا السياسية والأساطير والتكنولوجيا والأيقونات المستقبلية وتنشد الزمن التأملي رغبة في التسلل إلى الحاضر. تشيّد الروابط بين السياسة الحيوية ونقاط مراقبة الحدود، وذكريات الحجارة والذكريات الافتراضية وأصول الأجداد والاحتمالات المستقبلية الوشيكة. بإمكان السرديات الناتجة اتخاذ أشكال مختلفة كالفيديو والصورة المتحركة والواقع الافتراضي ومحاكاة الألعاب بالإضافة إلى الخيال الصوتي والرسوم البيانية والنصوص.
هارشيني كاروناراتني هي فنانة سريلانكية- بيروفية متخصصة في الفن الرقمي عند تقاطعات السينما والمسرح والتكنولوجيا. تم عرض أعمالها في مهرجانات مختلفة مثل مهرجان "فايل" في ساو باولو ومهرجان "الرجل المحترق" في نيفادا ومعرض "آرت دبي". تعيش «كاروناراتني» في برلين وتلقي محاضرات في جامعات محلية عن نظرية الإعلام ودراسات الأداء. وهي أيضًا المنظمة والمنسقة الرئيسية لملتقى الوسائط الجديدة والفن الإلكتروني "ميثاق: إدارة الهوية على الإنترنت" الذي أقيم في برلين في عام (2023).
محمد حماد هو منتج ومخرج وفنان يعمل في مجال الإنتاج السينمائي والتلفزيوني منذ أكثر من خمسة عشر عامًا. عمل مع شبكات التلفزيون المشهورة مثل "إم تي في أرابيا" و "إم بي سي" و "دي أم آي". شغل مؤخرًا منصب المدير الإبداعي لمهرجان الموسيقى الإلكترونية السعودي "مدل بيست". يقوم «حماد» بإنتاج أفلام فنية غامرة تبحث في نشأته بين لندن وباريس وجذوره الثقافية. تم اختيار فيلمه القصير "يلا، يلا بينا"، وهو مزيج بين الرعب والكوميديا الموسيقية، للمشاركة في معرض "فن جدة 21,39" وعُرض في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.
هياء الغانم هي فنانة وصانعة أفلام تعمل في نيويورك والكويت. تتناول أعمالها مواضيع الحراك الرقمي والذكاء والعمل الجماعي وسياسات الفن. تم عرض أعمالها في العديد من المؤسسات الدولية مثل "مؤسسة الشارقة للفنون" و"معهد مسك للفنون والمتحف العربي الأمريكي القومي" معرض "لوثرينجر 13 هالي" في مدينة ميونخ. حصلت على دعم من مؤسسة "مهرجان البحر الأحمر السينمائي" و"تورينو فيلم لاب" و"الهيئة الملكية للأفلام" في الأردن لتطوير فيلمها الطويل.
يسري نصر الله هو مخرج سينمائي مصري ولد في الجيزة، مصر. لقد كان يحلم بأن يصبح مخرجًا سينمائيًا منذ سن السادسة عشرة. شارك في نوادي السينما المصرية قبل أن ينتقل إلى بيروت ويعمل كناقد سينمائي لصحيفة السفير في سنواته العشرين. عاد إلى القاهرة في عام (1982) للعمل مع المخرج «يوسف شاهين» في فيلمه "الوداع يا بونابرت". تم عرض أول فيلم له بعنوان "سرقات الصيف" في أسبوع المخرجين في مهرجان كان السينمائي عام (1986). تشمل أعماله السينمائية البارزة الأخرى فيلم "المدينة" عام (1999) و "احكي يا شهرزاد" عام (2009) و "بعد الموقعة" عام (2012).
أحمد شوقي هو ناقد ومبرمج سينمائي مصري. أصدر ثمانية كتب عن السينما المصرية، وهو حاليًا الرئيس المنتخب للاتحاد الدولي للنقاد (فيبريسي). يشغل منصب مدير التطوير لمنطقة الشرق الأوسط في منصة "فيو" الإلكترونية. وهو أيضًا رئيس جمعية نقاد السينما المصريين ومدير "منطلق الجونة"، البرنامج المخصص لتطوير المشاريع والإنتاج المشترك في مهرجان الجونة السينمائي. كما عمل «شوقي» أيضًا كمبرمج لعدة مهرجانات سينمائية في القاهرة، مالمو، أسوان، طرابلس ومومباي. كما كان عضوًا في لجان تحكيم عدة مهرجانات أخرى.
أحمد عبد الله هو محرر ومنتج ومخرج سينمائي من القاهرة. درس الموسيقى في أواخر التسعينيات قبل أن يبدأ مسيرته المهنية في السينما كمحرر أفلام قصيرة، طويلة وأفلام وثائقية. بدأت مسيرته الإخراجية في عام (2008) عندما قام بإخراج فيلم "عين شمس"، وبعدها أخرج أفلامًا أخرى مثل "ميكروفون" في عام (2010) و "فرش وغطا" في عام (2013) و "ديكور" في عام (2014) و "ليل/خارجي" في عام (2018) و "19ب" في عام (2022). قام أيضًا في عام (2022) بعرض معرضه الفردي الأول للتصوير الفوتوغرافي. حاليًا، يعمل «أحمد عبد الله» على فيلم جديد بعنوان "برلين".
ريتشارد بينيا هو أستاذ دراسات السينما والإعلام في جامعة كولومبيا، حيث يتخصص في نظرية الفيلم والسينما الدولية. كما شغل منصب مدير مهرجان نيويورك السينمائي وكان مديرًا لبرامج "جمعية السينما في مركز لينكولن" من عام (1988) حتى عام (2012). قام بتدريس في عدد من الجامعات العالمية وسيكون أستاذًا زائرًا في جامعة "تسينغهوا" في بكين عام (2024). بالإضافة إلى ذلك، يقدم بينيا برنامج "ريل13" الأسبوعي على قناة "بي بي إس / دبليونت".
عبد المحسن الضبعان مخرج ومنتج وكاتب سيناريو من المملكة العربية السعودية. أخرج العديد من الأفلام السينمائية القصيرة من بينها «الباص» (2008) و«ثلاثة رجال وامرأة» (2009) و«الوقائع غير المكتملة لحكاية شعبية» (2010) و«المفتاح» (2013). ألّف سيناريوهات لأعمال تلفزيونية على شاشتي MBC و«روتانا خليجية» التي أخرج لصالحها المسلسل التلفزيوني «42 يوم» في موسم رمضان عام (2016). كتب وأخرج وأنتج الفيلم الروائي الطويل «آخر زيارة» عام (2018) بدعم من «مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي - إثراء». شارك الفيلم في «مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي» وحاز على جائزة لجنة التحكيم في «المهرجان الدولي للفيلم بمراكش» وتنويه خاص لأول فيلم من «مهرجان عمّان السينمائي الدولي».
كليبر مندونسا فيلهو هو مخرج برازيلي ولد في ريسيفي، البرازيل. اشتهر فيلهو بأول فيلم طويل له بعنوان "أصوات الجوار"، الذي عُرض لأول مرة في مهرجان روتردام السينمائي الدولي عام (2012). حقق فيلمه الثاني الطويل "أكواريوس" الذي يقوم ببطولته سونيا براغا نجاحًا كبيرًا، حيث تنافس في مهرجان كان السينمائي ورُشِّح لجائزة سيزار. في عام (2019)، حصل فيلمه الثالث "باكوراو" الذي شارك في إخراجه مع «جوليانو دورنيليس» على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان. إلى جانب عمله كمخرج، يشغل «فيلهو» أيضًا منصب مبرمج أفلام في معهد "موريرا ساليس" في ريو دي جانيرو وساو باولو، ويشغل أيضًا منصب المدير الفني لمهرجان "نافذة السينما الدولية" في ريسيفي.