نقد وتأريخ الشعر
من الواضح أننا نعيش اليوم عصر الصورة في مختلف مجالات الحياة، وعلى مستوى الفن بشكل خاص. صحيح أن الصورة كانت دائمًا من أبرز مكونات الفن، إلا أنها الآن، مع التطور التقني الهائل وتقدّم المرئي على المسموع، واقتحام العين لمجال الأذن، أصبحت تحتل منزلة في الشعر تضارع منزلتها في الرسم! إنها الإيقاع البصري للشعر الحديث وموسيقاه، ومن هنا تأتي أهمية هذا الكتاب، الذي يتناول جمالية الصورة في تفاعلها بين الفنون التشكيلية والشعر، مسلّطًا الضوء على العلاقة بين الإيقاع البصري في الفن التشكيلي والصورة الشعرية في النصوص الأدبية.