النظريات النقدية
تناول الكاتب مفهوم الجيوبوليتيكا، حيث قام بتحليل العلاقات السياسية في ضوء الأوضاع والتركيب الجغرافي على مر العصور، من العصر الفرعوني إلى العصر الحالي، ومدى تأثير هذا المفهوم على النص الأدبي. يصف الكاتب أنه كما كان للثورة الصناعية والتقنية الأثر في الدراسات الأدبية والنقدية على المستويين الإبداعي والفكري، فإن ثورة المعلومات والاتصال في واقعنا المعاصر تركت أثرًا كبيرًا، أذاب الفوارق بين العلوم الإنسانية والتطبيقية، لا سيما أن اللغة هي جوهر العملية الاتصالية، كما أنها جوهر العلوم الإنسانية والتطبيقية.