• النقد الأدبي

    الواقعية في الأدب الفرنسي

    اسم المؤلف

    د . ليلى عنان

    كانت النظرة الكلاسيكية هي السائدة، وإن ظهرت بعض الروايات والقصص الواقعية. هذا الشكل الكلاسيكي في التأليف أصاب فنّ القصة بالجمود وأبعدها عن مظاهر الإبداع. ومن هنا ازدهرت المدرسة الرومانسية بعد الثورة الفرنسية، آتية بفنّ تلميع الواقع وإخفاء مشاكله تحت الحلم. لتأتي بعدها المدرسة الواقعية - وهي محور حديثنا اليوم - في منتصف القرن التاسع عشر، مقاتلة جمود الكلاسيكية وادعاءات الرومانسية. في هذه الدراسة، جاءت ليلى عنان لتلقي الضوء على بدايات هذه المدرسة، وإنجازاتها الأدبية، وتأثيرها في الأدب العالمي، ذاكرة أبرز أعلامها الذين نادوا بها وأصّلوها في كتاباتهم.