التاريخ الأدبي
يركز هذا الكتاب على القصة القصيرة كأحد أنواع الأجناس الأدبية، حيث وقف الكاتب عند أربع عشرة مجموعة قصصية لأكثر من أربعة عشر قاصًا من أجيال مختلفة، بعضهم ينتمي إلى سن الشباب، وبعضهم إلى سن الكهولة، وبعضهم إلى سن الشيخوخة. وقد درس لكل واحد منهم مجموعة قصصية واحدة من إنتاجه، مع الإشارة إلى مجمل أعماله. تتراوح تواريخ صدور المجموعات القصصية المدروسة بين عامي 1989 و2001. وتتخلل الدراسة وقفتان عند مجموعتين: الأولى هي "جنوب القصة السورية"، التي تضم عشرين قصة لعشرة قاصين من محافظة درعا، والثانية هي "بروق"، التي تضم مئة قصة قصيرة لعشرين قاصًا سوريًا. أما عدد القصص التي درست في المجموعات جميعها فيربو على 350 قصة بين قصة قصيرة وقصة قصيرة جدًا.