النقد الأدبي
لا شك أن الأدب المقارن لا يصل إلى نتائج إيجابية وموضوعية إلا بعد أبحاث دقيقة تتعلق بالآداب القومية وميزاتها، ويمكن أن تساعد هذه الدراسة في تحديد خصائص الأدب في كل أمة أو قوم أو شعب. كما أنها تصلح لاستقطاب الأدب القومي وكشف هويته والتعرف على مدى إسهامه الفني والفكري في التراث الأدبي العالمي. ورغم حداثة الدراسات المقارنة، إلا أنها تعد مادة تربوية وتثقيفية، وقد أصبح الأدب المقارن علمًا أصيلًا تولي العديد من الجامعات اهتمامًا خاصًا به.