نقد وتأريخ الشعر
من خلال التزام خط واحد، يأمل غاستون باشلار بلوغ جماليات عينية، جماليات قد لا تكون مشغولة بسجالات فيلسوف، ولا تكون معقلنة بعقلانية أفكار عامة سهلة. إن الشعلة، والشعلة وحدها تستطيع تجسيد الوجود بكل خيالاته، وتعيين الكائن بكل أشباحه، فالشعلة تثمر الخيال الأدبي، وفي هذا المنحى يقدم باشلار استطلاعته حول الخيال الأدبي، محاولة لتحقيق الواقع بالكلام، والرسم بالكلمات. ذلك أن الخيالات المحكية تترجم الإثارة الخارقة التي يتلقاها خيالنا من أبسط الشعل.