النقد الأدبي
إن الاهتمام بالدراسات الأندلسية ليس نابعاً من دوافع تاريخية فحسب، فالمكتبة الأندلسية غنية بشتى ألوان المعرفة، وقرطبة نافست بغداد في مجدها. فقد قدمت الثقافة الأندلسية للبشرية أعلامًا أفذاذًا لهم الفضل الكبير على الفكر البشري عامة، ومن هنا فإن خزائن المخطوطات المبثوثة في غير مكان في إسبانيا والمغرب بخاصة، تضم كنوزاً من المعرفة الإنسانية تغني الحضارة، وتضيء جوانب من التاريخ عمرت ثمانية قرون. وهذا ما حاول الكاتب إبرازه في صفحات هذا المرجع.