في الخطاب السردي (نظرية قريماس)

إن بنية أي خطاب سردي تتكون من تضافر ثلاثة مكونات أساسية هي (الراوي والمروي والمروي له)، إن اختفاء أو انعدام أحد هذه المكونات يجعل بنية الخطاب السردي ناقصة ومختلفة، مما يجعل عملية التواصل السردي غير ممكنة، ذلك أن علاقة الراوي بالمروي له تخضع مباشرة لعملية الإرسال والتلقي المرتبطة أشد الارتباط بثنائية النطق والاستماع، فإذا اختفى أو انعدم أحد قطبي هذه الثنائية أصبح التواصل أيا كان نوعه غير ممكن.