النقد الأدبي
رغم صغر حجم هذا البحث فهو رحلة طويلة حاور فيها المؤلف البلاغة القديمة والأسلوبية الحديثة عرضا وتصنيفا وانتقادا ودون رفع أي شعار للتجاور والنسخ. (مع تسجيل الفرق بين الطبيعة المعيارية للبلاغة والوصفية للأسلوبية الحديثة). شرع المؤلف في بناء نموذج جديد للتحليل السيميائي للنص الأدبي يراعي فيه أطراف المقام التواصلي. مستعملا مواد البلاغة ومصطلحاتها مستفيدا من جهود الأسلوبيين المحدثين. ونظرا لطول الرحلة تزدحم أجزاء هذا البحث بالمصطلحات والشواهد والإحالات ما يكسبه مزيدا من الدقة ويحث القارئ على مزيد من الاطلاع.