النظريات النقدية/اللسانيات
يسلط الكاتب الضوء في هذا المقال على التنظير للرواية بشكل عام، وللرواية العربية بشكل خاص، مستعرضًا العوامل التي ساهمت في ظهورها وتطورها. ينطلق الكاتب من رؤية أن بداية الرواية العربية تزامنت مع مطلع القرن العشرين، لكنها لم تكن مرفقة بصعود مماثل في علم التاريخ أو غيره من العلوم. يرى الكاتب أن هيمنة التاريخ على الرواية العربية المتنامية تعود إلى الفرق بين زمن أوروبي أنتج رواية مسيطرة تستند إلى مساءلة الأصول، وزمن عربي لم يخضع الأصول للمساءلة. ويخلص إلى أن الكتابة الروائية العربية تمثل في كثير من الأحيان إعادة كتابة للتاريخ المعاصر، وهو التاريخ الذي أغفل المؤرخون كتابته.