النقد الأدبي
حظي الأدب العربي منذ عصر رفاعة الطهطاوي وأستاذه حسن العطار وحتى اليوم باهتمام العديد من العلماء الأجلاء الذين أفنوا حياتهم في تحقيق المخطوطات ودراستها وإحياء التراث. ومع تنوع المداخل لدراسة الأدب، غلبت على هذه الدراسات استراتيجية الإحياء، مما جعلها تتسم بالنمطية نتيجة الاستجابة التلقائية لهذا الاحتياج المفروض. وجاء هذا البحث كمحاولة جادة لفهم النمط الحضاري العربي، المتمثل في "نمط الارتجال"، من خلال استقراء التاريخ العام والواقع المعاصر معًا، بهدف وضع منهجية جديدة لدراسة تاريخ الأدب العربي.