التاريخ الأدبي
يتناول كيليطو فن المقامات للحريري، مشبّهًا إياه برواية "الأميرة النائمة". يصف الكتب القديمة بالفتاة التي حُكم عليها بالنوم لمائة عام، مشيرًا إلى أن البعض يعتقد أنها ماتت فيبتعد عنها، وآخرون يقتربون بحذر خوفًا من إيقاظها، بينما هناك من يحاول إيقاظها بلطف وحنان، مما يساعدها على التكيف مع العالم الجديد. يعتبر كيليطو أن القارئ الذي يرافقه في إعادة إحياء "مقامات الحريري" يشبه ذلك الشخص الأخير، الساعي لإخراج هذا العمل الأدبي من سباته وإعادته إلى الحياة الأدبية المعاصرة.