في الشعر والفكاهة في مصر

يعرض هذا الكتاب موضوعين هامين في الأدب العربي، الموضوع الأول يتناول دراسة أربعة من شعراء مصر في أواخر العصر الفاطمي، وهم: - ابن هانئ الأندلسي، الشاعر الذي تأثر بالأجواء الفاطمية. - طلائع بن رزيك، وزير الخليفة الفاطمي وشاعر متمكن. - ابن الحباب الحلبي، الذي تميز بمهارته الأدبية وكان كاتبًا بارعًا. - ابن الكيزاني، الذي اشتهر بشعره الروحاني الذي يعبر عن حب سامٍ ونقي. أما الموضوع الثاني فيتناول الفكاهة في الأدب المصري، وهي ظاهرة قديمة الجذور، تتضح من خلال الصور الفكاهية التي خلفها المصريون عبر العصور. وقد برزت هذه الظاهرة في الشعر المصري منذ عصر ابن طولون، مرورًا بالعصور التالية، حيث أخذت مصر تبلور شخصيتها الأدبية الخاصة. وفي هذا القسم من الكتاب، يتناول المؤلف ثلاثة كتب فكاهية بارزة: - "الفاشوش في حكم قراقوش"، وهو كتاب ساخر ألفه ابن مماتي، الذي كان مسؤولًا عن ديوان الجيش والمال في عهد صلاح الدين الأيوبي. - "نزهة النفوس ومضحك العبوس"، وهو ديوان شعري ألفه ابن سودون، الذي جمع بين الفكاهة والهزل بأسلوب ساخر. - "هز القحوف في شرح قصيدة أبي شادوف"، وهو كتاب فكاهي ألفه يوسف الشربيني، الذي كان فقيهًا فاضلًا مثل ابن سودون، لكنه تميز بميوله للفكاهة والهزل في كتاباته.