التاريخ الأدبي
يعد تاريخ المجامع قديمًا قدم الجماعات البشرية، منذ أخذت ترقى في سلم الحضارة والعلم نراها ماثلة على ضفاف النيل في مدنها العريقة التي ازدهر فيها العلم الرياضي والفلكي والطبي، كما ازدهرت العمارة والنحت والتصاوير والنقوش والشعر والحكمة، ونجد أن الكاتب هنا قد عرض مجمعنا اللغوي العربي في خمسين عامًا منذ نشأته إلى اليوم، ما فتح للعربية من أبواب كانت مغلقة وما هيأ لها من طاقات كانت معطلة حتى تستوعب ألفاظ الحياة الحديثة والحضارة العصرية والعلم التقنية.