التاريخ الأدبي
الحديث عن الأدب والفكر لم يعد ترفًا في العصر الحديث، بل حافزًا لخلق الوعي والبصيرة بالواجب، ويوحي دائمًا بتحليل الأبعاد المستقبلية بالتوق إلى الأفضل. واللقاءات الأدبية مع الأدباء الكبار هي فسحة فكرية، وتدخل في عملية الخطاب الفكري؛ ومن هنا كانت اللقاءات الأدبية ظاهرة صحية، ولها دلالات عميقة تثير الحنين، وتفصح عما في الفكر والوجدان من أفكار وأخيلة واتجاهات، ونجد هنا الكاتب جمع لقاءته مع أكبر أدباء مصر في عصره أمثال توفيق الحكيم ونجيب محفوظ وآخرون.