تركّز “تجربة محمد الثبيتي” على استكشاف إرث الشاعر محمد الثبيتي - رحمه الله- وإثرائه عبر تحليل تجربته الشعرية الفريدة وتوسيع أثرها الثقافي في المشهد الأدبي العربي. تهدف المبادرة إلى استكتاب النقاد والباحثين العرب للمشاركة بكتابة بأوراق علمية متخصصة تتناول تجربة الثبيتي الإبداعية من زوايا متعددة، بحيث تمثل كل ورقة دراسة معمقة تتسم بالتحليل النقدي والرؤية الجمالية الثرية.
ويُتاح المجال لجميع النقاد والأكاديميين والأدباء للمساهمة في هذه المبادرة، بما يحقق تنوع الطروحات النقدية وغناها، ويسهم في إثراء النقاشات الأكاديمية وتفعيل الحوار الفكري حول شعر الثبيتي وتجربته الحداثية. على أن تُنشر هذه الأوراق لاحقاً في كتاب يصدر عن هيئة الأدب والنشر والترجمة، ليكون مرجعاً علمياً يوثّق أثره ويعزز حضوره في المشهد الثقافي العربي.
مع “تجربة الشاعر محمد الثبيتـي”، سيبقـى صوته محمـد الثبيتـي حيـاً ومؤثـراً، ملهمـاً للأجيـال، ومجسّـداً لتجربة شعرية أصيلـة أسهمت في بناء الوعي الجمالي والثقافي العربي الحديث.
الـمخرج: كتاب يحتوي على 15 ورقة علمية رصينة
الموعــد النهائــــي لاستقبـــال الأوراق النقديــــة [يحدد لاحقا]
محمد بن عواض الثبيتي (1952- 2011) يُعدّ من أبرز شعراء الحداثة في المملكة العربية السعودية والخليج العربي، ولقّب بـ «سيد البيد» لارتباط تجربته الشعرية بالصحراء ورموزها.
مثّل شعره تحوّلاً نوعياً في مسار القصيدة السعودية الحديثة، إذ استلهم الموروث العربي والبيئة الصحراوية ليبني رؤية شعرية حداثية عميقة، تجمع بين الأصالة والتجريب، وتتميّز بلغة مكثّفة وإيقاع داخلي وصور رمزية ثرية. جمع الثبيتي بين التراث والتجديد دون أن يفقد لغته فصاحتها أو حسّه الجمالي، فكان صوتًا شعريًا متفرّداً أحدث توازناً بين الحداثة والهوية.
صدرت له أربعة دواوين رئيسية هي:
1. عاشقة الزمن الوردي (1982).
2. تهجيت حلماً... تهجيت وهماً (1985).
3. التضاريس (1986).
3. التضاريس (1986).
4. موقف الرمال... موقف الجناس (1996).
كما أصدر عدداً من القصائد المنشورة في الصحف والمجلات الأدبية، وجُمعت أعماله لاحقاً في كتاب “الأعمال الكاملة” الذي نشره نادي حائل الأدبي عام 2009م.
تنوّعت الدراسات النقدية حول شعره لتتناول الصورة والرمز والأسطورة والمكان والإيقاع والمعجم الشعري، مؤكدة ثراء تجربته وأثره في تطوير الخطاب الشعري العربي. نال الثبيتي تقديراً واسعاً وجوائز عدّة، منها جائزة نادي جدة الأدبي 1991 وجائزة البابطين 2000 ولقب شاعر عكاظ 2007، ليظلّ أحد أبرز رموز التجديد في الشعر العربي المعاص .
تحليـل البُنيـة الشعريـة والرمزية
دراسـة المكان بوصفـه مرتكــزاً دلاليـاً وجمالياً
إبـراز خصوصيـة التجربـة الشعرية مع اكتشـاف البُعد الإنسانـي والفلسفي لدى الشاعـر
إثارة النقاشات الموضوعية برصانة علميـة، ضمن الأطـر المنهجية والقيم الأخلاقيــة، بعيـداً عن المحظــورات السياسيــة والدينية.
تنويع موضوعــات الدراســات لتفادي التكرار وتحقيــق شـمـول أكبــر لزوايــا التجربــة
تحقيق التوازن بين العمق والتجديد في الطرح والرؤية النقدية
إبراز شخصية الناقد من خلال التحليل والموقف النقدي الواضح
تجاوز الوصف والعرض المعلوماتي إلى رؤية نقدية تحليلية ناضجة
الالتزام بالجودة والوضوح في المضمون والأسلوب وسلاسة الطرح
أن تكون الورقة النقديـة مكتوبة باللغة العربيـة
أن تُقسّم إلى ثلاثة أقسام: مقدمة – متن – خاتمة، وتتضـمـن الخاتمـة أهم النتائج
أن يكون التوثيق بالمصادر والمراجع في ختام البحث وليس في الهامــــش
أن يبدأ الباحث كتابة قائمة المصادر والمراجع باسم الكتاب، اسم المؤلف، دار النشر، ثم سنة النشر. وفي حالة المراجع الالكترونية يُضمن الرابط
ألا تقل الكلمات عن 5000 كلمة ولا تزيد عن 8000 على أن يكون الخط المستخدم هو (Traditional Arabic) بمقاس (16) ومسافة 1.5 بين الأسطر
ألا يكون الكاتب قد قام بنشر الورقة سابقًا ورقيًا أو الكترونيًا
أن ترفع الورقة العلمية ملف pdf على منصة التجربة بموعد أقصاه [يحدد لاحقا]
ألا يكـون للكاتب أي منشورات سابقة في كتاب (تجربـة البـدر)