ركضتُ حافيَ القدمَين، وأنا أُسمعُ الخوف؛ أُسمع لقلبي أُنينًا، وُقدماي تتهاوى لتُسقِطَني من عليها، عُيناي تصرُخان بالدموع،
أَُوردَتي أُسمع ضخ دمائِها، أنا أخترتُ الصمتَ من الخارج رَغم النحيبِ بداخلي اااه، أُنا لُم يَعِدْ عليَّ صراخي تلك المرَّاتِ
بشيء جيد عندما فقدتُ والدته، عندما رأيته بين يدي عثمان، شعَرت وكأنَُُّ الدنيا أُخذت بأطرافها نحوي!
ذاكرة الفولاذ