يعد ملتقى حائل للنقد السينمائي الذي تنظمه هيئة الأفلام في منطقة حائل وتحت مظلة وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية منصة للتبادل الثقافي والنقدي في المنطقة وتحفيز الحركة النقدية والبحثية في القطاع السينمائي وإثراء المعرفة السينمائية
كما أن الملتقى يتيح فرصة فريدة من نوعها لإعادة تجربة مشاهدة الفيلم بأنماط مختلفة وذلك من خلال العروض وحلقات النقاش والندوات وورش العمل المتنوعة
الصوت مادة أثيرية لا تلتقطها عدسة الكاميرا، لكنها تتجلى بعمق يعكس براعة صناع الأفلام، إذ تتآلف الموسيقى التصويرية مع الإيقاع السينمائي لتنسج هالة إبداعية تُضفي على الصورة أبعاداً حسيةً غامرة،
أما في غياب الموسيقى، يتجلى الصوت الطبيعي كأداة فنية لا غنى عنها لاستدراج المُشاهد إلى عوالم الفيلم،وينسحب هذا السحر أيضاً على أصوات الطبيعة، أصوات الجسد، المؤثرات الصوتية، وحتى صوت الصمت في السينما الناطقة.
كيف يتعامل النقاد السينمائيون مع الأفلام الوثائقية؟ وما دورهم في تشكيل فهم الجمهور لهذا النوع من السينما؟ هذه الأسئلة وغيرها ستكـــون محور نقاش يتناول العلاقة بين التلقي النقدي والتحليل السينمائي للأفلام الوثائقية، مع تسليط الضوء على الأساليب التي يعتمدها النقاد في تقييم هذا النوع السينمائي الفريد.
تلقي وتناول السينما الوثائقية من منظور الناقد السينيمائي
"هل تقرأ النقد؟ سؤال من الضفة الثانية بين جيلين
يتجلى دور الفنيين في انجاز الفيلم بشكل واضح ، لكن علاقتهم بالنقاد و مدى اهتمامهم بالنقد تبدو ملتبسة، كيف يمكن للنقاد تقديم تحليلات فنية عميقة لعمل الفنيين خلف الكواليس وتقدير الجوانب التقنية والإبداعية في الأفلام؟ و إلى أي مدى يسلط الضوء على الأداء الفني للفنيين خلف الكواليس في النقد السينمائي و تحليل دور الفنيين في إثراء قصص الأفلام وتجسيد رؤية المخرجين؟
في عصر الذكاء الاصطناعي، أصبح ضمان أصالة وتميز الإنتاجات الإعلامية والإبداعية أكثر صعوبة. كيف يمكننا أن نستكشف مستقبل الرسوم المتحركة في العالم العربي وسط هذه التحديات؟ علاوة على ذلك، كيف يمكننا التعرف على إمكانات رسامي الرسوم المتحركة العرب والاستفادة منها لإلهام العالم بقصصهم الفريدة من خلال الرسوم المتحركة؟ ستقدم هذه المحاضرة تحليلًا متعمقًا لنقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات للرسوم المتحركة في العالم العربي منذ عام 1936 حتى يومنا هذا.
فيلم "الحال" للمخرج أحمد المعنوني عن ناس الغيوان وهي فرقة موسيقية مغربية، تأسست في ستينيات القرن الماضي بالحي المحمدي أحد أفقر أحياء الدار البيضاء وأكثرها شعبية، في أحد دروب الحي المحمدي ذي الحمولة التاريخية والاجتماعية في الدارالبيضاء.
أحمد المعنوني
مخرج
"الحال" وتوثيق الموسيقى الشعبية
ربما يكون "الحال" هو الفيلم الأبرز بين أوائل الأفلام، التي تطرقت لتوثيق الحركة الشعبية للموسيقى من خلال اختياره مجموعة ناس الغيوان والذين صعد نجمهم من الحي المحمدي بالدار البيضاء في بداية سبعينيات القرن الماضي.المعنوني اسم حاضر عند تذكر السينما المغربية، يمتاز بحساسية صوره العالية وتأثيرات اهتماماته الأخرى في السرد والمسرح، ما يعكس تألقاً مدهشاً لأفلامه كلها.
عبد المحسن المطيري
ناقد ومخرج سينمائي
يعتبر فيلم "الحال" من أول الأفلام التي تطرقت للسينما في شقها الموسيقي والوثائقي، وذلك بمتابعة أحداث الفيلم لأنشطة فرقة "ناس الغيوان" من داخل بيئتها الأصلية بالحي المحمدي في مدينة الدار البيضاء، من سبعينيات القرن الماضي.