مسار

تحليل نقدي لفيلم الطيور

فراس الماضي، ناقد سينمائي:
ارتقى الصوت في السينما لمكانة محورية بجانب المكونات البصرية، فتصميم الصوت المتقن لا يقتصر على إثراء الجانب المرئي فحسب، بل ينسج ببراعة في الحبكة السردية، ملتحمًا بإدراك الجمهور للقصة. ومن خلال فحص التفاعل المعقد بين الصوت والصورة؛ يركز الناقد السعودي فراس الماضي في تحليله لفيلم "الطيور 1963" على منهجية تصميم الصوت ، كاشفًا عن التأثير الدقيق والقوي الذي يفرضه الصوت على العقل الباطن لدى المشاهدين.

رانيا حداد، ناقدة سينمائية:
يعد ألفرد هيتشكوك أستاذاً في بناء التشويق وإثارة الرعب، ومثاله فيلم "الطيور" الذي أصبح أحد المقاطع المتسلسلة فيه والمتعلق بمهاجمة الطيور للأطفال في المدرسة، أحد المقاطع المتسلسلة الأيقونية في تاريخ السينما ومن أكثر المشاهد رعباً في زمنه. فما الذي صنع منه مقطعاً متسلسلاً أيقونياً؟ وكيف بنى هيتشكوك الشعور بالإثارة والرعب والتشويق داخل المشاهد؟ تحاول الناقدة الأردنية رانيا حداد مقاربة خفايا هذا المقطع المتسلسل من خلال تحليل بنيته الداخلية، وعلاقة العناصر السينمائية المختلفة ببعضها (من حجم اللقطات وحركة الكاميرا، زوايا التصوير، المونتاج والصوت...)، وكيف تم توظيفها على نحو قادر على خلق الشعور المطلوب من الرعب والتشويق داخل المشاهد.

.

تم التسجيل كـ: تسجيل خروج Change Language to English