مسابقة تعليم العمارة والتصميم
النسخة الثانية

نبـــــــــــذة

ما هو دور التقدم التكنولوجي في تعليم العمارة والتصميم؟ وهل يمكننا كأكاديميين وقادة وكادر إداري استثمار التقدم التكنولوجي الحالي بفعالية؟

يواجه تعليم العمارة والتصميم اليوم العديد من التحديات، والتي تنعكس بدورها على كفاءة البرامج الأكاديمية، مستوى الخريجين، ومن ثم القطاع. تتمثل هذه التحديات في عدد من الجوانب مثل، استقطاب الطلبة بالمهارات اللازمة، عدد أعضاء هيئة التدريس مقابل عدد الطلبة، محدودية الوصول للموارد، الأصول، والمعامل اللازمة في بعض البرامج الأكاديمية، التقييم البناء الموضوعي، معدل استبقاء الطلبة، ونسب التسرب المتزايدة للطلبة، تحديات الضغط النفسي الذي قد يواجه أعضاء هيئة التدريس في ظل تعدد المهام وحساسيتها، والضغط النفسي للطلاب، محدودية الوقت والموارد اللازمة لأعضاء هيئة التدريس للمشاركة في الإنتاج البحثي والابتكار، محدودية الوقت والموارد اللازمة لأعضاء هيئة التدريس للمشاركة المجتمعية وغيرها من التحديات التي تؤثر على جودة البرامج الأكاديمية، والمخرجات التعليمية.

وفي ظل التقدم التكنولوجي وتعدد الأدوات المتاحة، أصبحت التكنولوجيا عنصراً مهماً وحاسماً في مختلف جوانب الحياة، وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من عملية الابتكار.

وفي السنوات القليلة الماضية نرى كيف أن التكنولوجيا غيرت في مفهوم التجربة التعليمية، حيث لم تعد تقتصر التجربة على الفصول الدراسية التقليدية، وإنما تطورت من خلال توظيف أدوات التكنولوجيا لخلق بيئات تعلّم تفاعلية تمكن الطلاب من اكتساب المهارات والخبرات بطرق مرنة وملائمة لاحتياجاتهم، مثل استخدام الواقع الافتراضي والواقع المعزز وغيرها من الأدوات التي جعلت التعليم أكثر متعة وجاذبية، وسمحت للطلاب بتجربة تطبيقات مختلفة للمفاهيم المعمارية والتصميمية بشكل فعال واقتصادي. كذلك، امتد أثر استخدام هذه الأدوات على أعضاء هيئة التدريس الأكاديميين، حيث مكّنت أدوات التقييم الرقمية من متابعة تقدم الطلاب بشكل مستمر ودقيق.

رغم هذا التقدم، لا يزال هناك فجوة بين السرعة التي تتطور بها التكنولوجيا وبين قدرة المؤسسات التعليمية والبرامج الأكاديمية على مواكبة هذا التطور، وتوظيف إمكانيات هذه الأدوات المتقدمة في معالجة تحديات البرامج الأكاديمية. في حال تباطأت المنظومات التعليمية في تبني التوجهات المستقبلية واستيعاب إمكانيات الطفرة التكنولوجية التي نعيشها اليوم، فإن تأثير ذلك سيكون جسيماً على الأجيال القادمة من المعماريين والمصممين التي قد تجد نفسها غير مستعدة للمنافسة في سوق العمل والمنافسة عالمياً.

التكنولوجيا لا تعني فقط تقديم حلول تقنية؛ بل هي وسيلة لتوسيع آفاق الإبداع، وتحفيز أعضاء هيئة التدريس، والطلاب على التفكير خارج المألوف، وإعدادهم للتعامل مع تحديات معقدة بطريقة مرنة وفعالة.

في ضوء ذلك، تأتي النسخة الثانية من مسابقة تعليم العمارة والتصميم كاستجابة مباشرة لهذه الحاجة الملحة، وتحفيزاً لأعضاء هيئة التدريس والأكاديميين وقادة وكادر إداري في التعليم العالي لتطوير توجهات مبتكرة وخلاقة يتم فيها تسخير أدوات التكنولوجيا لحل التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية وتحسين جودة التعليم للنهوض بالبرامج الأكاديمية لإنتاج جيل من المصممين قادر على مواجهة تحديات المستقبل

التخصصات والفئات المستهدفة

تستهدف المسابقة الأكاديميين والقادة والكادر الاداري في مجال تعليم العمارة والتصميم؛ حيث تتيح هذه المسابقة المجال للأساتذة للإبداع والابتكار، ودعمهم وتطوير مواهبهم في التعليم في المجالات المندرجة ضمن هيئة فنون العمارة والتصميم كالتالي:

icon-01

العمارة

icon-02

عمارة البيئة

icon-03

التصميم الحضري والتخطيط

icon-04

التصميم الداخلي

icon-05

التصميم الصناعي

icon-06

التصميم الجرافيكي

الأهداف

icon-01

الاحتفاء بأعضاء هيئة التدريس والبرامج الأكاديمية والمؤسسات التعليمية التي تتبنى أفضل الممارسات لرفع جودة برامجها، ومشاركة أبرز التجارب الناجحة لنقل الخبرات على صعيد المملكة، وعالمياً.

icon-01

تشجيع أعضاء هيئة التدريس على تطوير منهجيات تدريس مبتكرة، أو أدوات قياس وتقييم فعالة تستفيد من الأدوات التكنولوجية الحديثة لتعزيز الإبداع وتجربة التعليم والتعلم للطلبة.

icon-01

تعزيز استخدام التكنولوجيا في معالجة تحديات البرامج الأكاديمية المختلفة، مما ينعكس على مخرجات هذه البرامج.

ركائز ومعايير التقييم

يعتمد تقييم المسابقة على أربع ركائز مهمة، وهي:

الابتكار والإبداع

مدى استخدام التكنولوجيا بطرق جديدة ومبتكرة في معالجة تحديات البرامج الأكاديمية.

التطبيق العملي

قدرة الحلول المقترحة على التطبيق الفعلي في مؤسسات تعليم العمارة والتصميم، ومدى قابليتها للتنفيذ.

الشمولية والمرونة

تكيف الحلول مع احتياجات مختلفة للطلاب وإمكانية تخصيص التجربة التعليمية.

التأثير التعليمي

مدى تأثير الحلول على تحسين جودة التعليم وتطوير تجربة الطلاب، من حيث الكفاءة والفعالية.

متطلبات تسليم العمل في المسابقة

تقديم عرض تقديمي قصير بصيغة (PDF) لطريقة آلية التدريس وكيفية تطبيقها على أن تشمل التالي:

الجوائز

trophy

درع المركز الأول

جائزة نقدية بمقدار

50 ألف ريال

trophy

درع المركز الثاني

جائزة نقدية بمقدار

30 ألف ريال

trophy

درع المركز الثالث

جائزة نقدية بمقدار

15 ألف ريال

المراحل والخطة الزمنية

انتهاء تقديم المشاركات

8 يناير 2026

فترة التحكيم

يناير - فبراير 2026

إعلان الفائزين

أبريل 2026

الشروط و الأحكام
المسؤولية القانونية
سجل الان