عودة

ميشيل سير والطوبولوجيا والزمن المطوي في فيلم دونكيرك لكريستوفر نولان


ترجمة: مها العطوي

14/04/2025

المستخلص:
يتناول هذا المقال الفكر الطوبولوجي لميشيل سير ومقاربته لمفهومي الزمان والمكان من منظور الدراسات السينمائية، ويبحث في الروابط بين فلسفة ميشيل سير وأعمال المخرج كريستوفر نولان، وذلك من خلال تحليل فيلم دونكيرك (2017م) لتوضيح مفهوم «لزمن المطوي». حيث يستعرض المقال الفكر الطوبولوجي لدى ميشيل سير، والذي ميعارض المقاربة الهندسية التقليدية للزمان والمكان، كما يتناول المقال الروابط بين فكره والدراسات السينمائية نظرًا لتوظيفه الاستعارات البصرية المعتمدة على الحركة، مما يعني أن تحليل أفكاره الفلسفية في علاقتها بالأفلام السينمائية تساعد في فهم تفكيره الطوبولوجي حول الزمن وأبعاده المكانية. لقد قدمت فلسفة ميشيل سير أفكارًا جديدة للدراسات السينمائية، وبالتالي فإن تشخيص أفكاره من منظور دراسات السينما سيعطي تصوّرًا لبعض أفكاره الفلسفية. ينظر المقال في أوجه التشابه والاختلاف مع جيل دولوز وفهمه للزمن وصورته السينمائية، والذي صاغه على غرار أعمال هنري برغسون. وتتمثل إحدى الاختلافات الجوهرية في أن ميشيل سير يصور الزمن الطوبولوجي في علاقته بالمكان، بينما ينظر دولوز إلى الجوانب الطوبولوجية للزمن من خلال الصفات الافتراضية للصورة الزمنية دون الاعتبار للمكان. ويسعى هذا المقال إلى إثراء الدراسات السينمائية من خلال تحليل فيلم دونكيرك في ضوء فلسفة ميشيل سير، وكذلك تقديم مقاربة مختلفة لمفاهيم الزمان والمكان التي سبقت مناقشتها في أعمال نولان. والهدف الرئيسي هو تناول الفكر الطوبولوجي لدي ميشيل سير كزاوية بديلة لتلك التي جاءت في الدراسات السينمائية للزمان والمكان، استكمالًا وتطويرًا لأفكار كل من دولوز وبرغسون في هذا الجانب. وتماشيًا مع فلسفة ميشيل سير، تُقدِّم هذه المقالة رؤية من زاوية جديدة لمفهوم "الزمن المطوي" في دراسة الأفلام، استنادًا إلى استكشاف أراض جديدة وتركيب الأفكار، بدلًا من محاولة تقديم حجة شاملة.

لتحميل الورقة: ميشيل سير والطوبولوجيا والزمن المطوي في فيلم دونكيرك لكريستوفر نولان